أصدر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مرسومًا رئاسيًا يقضي بتعيين البروفيسور مبروك زيد الخير رئيسًا للمجلس الإسلامي الأعلى. وجاء هذا التعيين ضمن العدد الأخير من الجريدة الرسمية.
البروفيسور مبروك زيد الخير يحل في هذا المنصب خلفًا للسيد بوعبد الله غلام الله، الذي كان يشغل رئاسة المجلس منذ عام 2016. وفقًا للمرسوم الرئاسي المؤرخ في 29 سبتمبر 2024، والمنشور في العدد 66 من الجريدة الرسمية، تم إنهاء مهام السيد بوعبد الله غلام الله رسميًا.
بالإضافة إلى تعيين مبروك زيد الخير رئيسًا للمجلس، تضمن المرسوم الرئاسي أيضًا إنهاء مهام عدد من المسؤولين على مستوى المجلس الإسلامي الأعلى. من بين هؤلاء، محمد أحمد بغداد الذي كان يشغل منصب مدير التوثيق والإعلام، وأيضًا امحمد هني مدير الموارد البشرية والوسائل.
مبروك زيد الخير مسيرة أكاديمية متميزة
هذا التغيير القيادي يعكس التوجه الجديد الذي يهدف إلى تعزيز دور المجلس الإسلامي الأعلى تحت قيادة البروفيسور مبروك زيد الخير، الذي يُتوقع أن يسهم بخبراته الفكرية والعلمية في تعزيز الحوار الديني ودور المجلس في المجتمع الجزائري.
مسيرة البروفيسور مبروك زيد الخير
منذ بداية مسيرته، عُرف البروفيسور مبروك زيد الخير بمواقفه الفكرية المعتدلة ودعواته المستمرة لتعزيز التفاهم بين الثقافات والأديان. عمل في عدد من المؤسسات التعليمية والبحثية وقدم إسهامات كبيرة في تطوير الفكر الإسلامي في العصر الحديث. كما أسهم بشكل كبير في العديد من المبادرات الهادفة إلى ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتمع.