شهد حي المدينة الجديدة بولاية قسنطينة جريمة بشعة راحت ضحيتها سيدة على يد ابنها الذي أقدم على تعذيبها طيلة أسبوع كامل بسبب خلافات مالية تتعلق بمبلغ كانت قد ادخرته الأم من أجل إجراء عملية جراحية لابنتها. تسببت هذه الحادثة بصدمة كبيرة وسط السكان المحليين وأثارت موجة استنكار واسعة على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دعى الكثيرون إلى ضرورة اتخاذ إجراءات رادعة ضد مرتكبي الجرائم الأسرية.
أثارت الجريمة غضبًا عارمًا بين سكان قسنطينة وباقي المدن الجزائرية، حيث عبر الكثيرون عن استنكارهم لجرائم العنف الأسري وضرورة فرض عقوبات صارمة على مرتكبيها. وانتشرت التعليقات الغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دعى الناشطون إلى تعزيز دور التوعية بأهمية احترام حقوق الوالدين وتقوية الروابط الأسرية. وأكد بعض المختصين الاجتماعيين أن حالات العنف الأسري أصبحت مصدر قلق متزايد وتستلزم تكاتف الجهود بين السلطات والمجتمع لمكافحتها.