تشهد بلدية شبيطة مختار وضعية كارثية تسببت في تفاقم معاناة السكان بسبب التأخر الكبير في إنجاز المشاريع الحيوية، وهو ما كشفته بوضوح الأمطار الخريفية الأخيرة التي عرت سياسة البريكولاج والترقيعات السطحية التي تتبعها الجهات المسؤولة.
تأخر المشاريع والسياسة الترقيعية تفاقمان معاناة المواطنين
يعاني سكان وسط بلدية شبيطة مختار من تأخر ملحوظ في إنجاز المشاريع الأساسية، خاصة في مجال البنية التحتية. على الرغم من الوعود التي أطلقتها السلطات المحلية بخصوص تحسين وضعية الطرقات وإنجاز شبكات الصرف الصحي، إلا أن الواقع على الأرض يظهر أن هذه المشاريع لم تشهد أي تقدم ملموس منذ شهور.
حيث تعاني الأحياء التي أصبحت غير صالحة للسير من انتشار الحفر و البرك المائية و الطين، مما يزيد من معاناة المواطنين، خصوصاً في فصل الأمطار.
الأمطار تعري الحقيقة
مع حلول فصل الخريف وهطول أولى الأمطار، تحولت شوارع بلدية شبيطة مختار إلى بحيرات من المياه الراكدة، كشفت عن البنية التحتية الهشة والسياسات الترقيعية التي تعتمدها البلدية. في كل مرة تهطل الأمطار، تعود نفس المشاكل للظهور من انسداد شبكات الصرف الصحي،إلى تراكم المياه في الشوارع، وصعوبة التنقل سواء للمواطنين أو السيارات. الوضع ازداد سوءًا مع التأخر الكارثي في الإنتهاء من المشاريع الحيوية و عدم إحترام النطاق الزمني للمشاريع.