يستمر مواطنان في إضرابهما عن الطعام، الذي دخل أسبوعه الثاني، أمام مدخل مقر ولاية سكيكدة. يأتي هذا الإضراب احتجاجاً على إقصائهما من الحصول على السكن. وحسب تأكيداتهما، فإن ملف طلب السكن الخاص بهما قد ضاع في المصلحة المعنية بالسكن في دائرة سكيكدة.
المضربان عن الطعام أوضحا أنهما طرقا جميع الأبواب، لكن لم يُؤخذ انشغالهما بعين الاعتبار. وقد بدأا هذا الإضراب منذ 14 أكتوبر الجاري بهدف إيصال مشكلتهما إلى أصحاب الحل والربط. وأعربا عن استحقاقهما للسكن، إذ تتوفر فيهما شروط ومقاييس الاستفادة من السكن الاجتماعي.
كما ناشدا تدخل رئيس الجمهورية لمعالجة وضعهما الاجتماعي، محذرين من إمكانية تصعيد الاحتجاجات إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهما، مما قد يؤدي إلى عواقب غير محمودة.
بهذا الإضراب، يُسلط الضوء على مشكلات السكن التي يعاني منها العديد من المواطنين، ويناشد المعنيان الجهات المسؤولة اتخاذ خطوات فورية لحل مشكلتهما.