في قلب بلدية شبيطة مختار بولاية الطارف، يقف ما يُسمى بـ”ملعب زورامي علي” شاهدًا على الإهمال المتواصل من السلطات المحلية، حيث لم يكن هناك أي مشروع حقيقي لتجهيزه أو تطويره. الأمر الذي جعل هذا المكان يتحول إلى أرض قاحلة لا تحمل أي أثر للبنية التحتية أو ملامح ملاعب الرياضة.
وعود فارغة ومطالب لا تُسمع
منذ سنوات، يتساءل سكان المنطقة عن مصير هذا “الملعب” الذي يبدو وكأنه منسي تمامًا من جدول اهتمامات المسؤولين. في ظل غياب أي مشروع لتجهيزه أو تطويره، باتت هذه الأرض مثالًا حيًا على اللامبالاة التي تنتهجها الجهات المحلية تجاه الشباب واحتياجاتهم الأساسية.
إهمال يقتل طموحات الشباب
مع غياب أي فضاء رياضي حقيقي، يعاني شباب زورامي علي ببلدية شبيطة مختار من انعدام الفرص لممارسة الرياضة أو تطوير مواهبهم. هذا الإهمال يدفع العديد منهم إلى الضياع بين أوقات فراغ بلا هدف أو البحث عن بدائل بعيدة ومكلفة.
المسؤولية الغائبة
ما يحدث في ملعب زورامي علي هو انعكاس صارخ لغياب التخطيط وسوء الإدارة. كيف يمكن أن تبقى مساحة مخصصة كملعب رياضي على حالها كأرض مهجورة لسنوات دون أي خطوة عملية؟ ولماذا لا تتحرك السلطات المحلية لتدارك الوضع، أو على الأقل توضيح أسباب هذا الإهمال؟
دعوة للتحرك الجاد
على الجهات المسؤولة أن تدرك أن هذا الإهمال غير مبرر وغير مقبول. شباب بلدية شبيطة مختار بحاجة إلى اهتمام حقيقي ومشاريع تنموية تُعيد لهم الأمل. الملعب يجب أن يكون بداية لمبادرة شاملة تهدف إلى تحسين القطاع الرياضي في المنطقة وتلبية احتياجات السكان.