في سابقة صادمة، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي منشور يدّعي تورط أم في بلدية شبيطة مختار بولاية الطارف في بيع رضيعها مقابل مبلغ 40 مليون دينار. وحسبما ذكر الناشر المجهول لهذا المنشور في إحدى مجموعات “فيسبوك”، فإن الأم لجأت إلى بيع طفلها حديث الولادة، في خطوة أثارت موجة استنكار واسعة لدى المتابعين وأثارت تساؤلات حول الظروف والدوافع وراء مثل هذه الحالة المؤلمة.
ومع انتشار هذه المعلومة على “فيسبوك”، لم تصدر حتى الآن أي تفاصيل أو تصريحات رسمية من السلطات المحلية أو الأمنية لتأكيد أو نفي الواقعة. كما لم يتم الإعلان عن أي تحقيقات جارية، وهو ما يُبقي القصة في إطار الأخبار غير المؤكدة المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي. وبهذا، تبقى المعلومات غير موثقة ومبنية على منشور مجهول المصدر، مما يجعل من الصعب التحقق من صحتها أو الاطلاع على الملابسات الكاملة للقضية.
يُذكر أن انتشار الأخبار غير المؤكدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ليس بالأمر الجديد، وغالبًا ما يثير ردود فعل واسعة في المجتمع قبل أن تتضح الحقائق، ما يؤكد الحاجة إلى التأكد من مصدر المعلومة وصحتها.