أعلنت وزارة التربية الوطنية عن رزنامة الاختبارات الفصلية للسنة الدراسية 2024/2025، حيث تم توحيد فترات إجراء الاختبارات لكافة المراحل التعليمية. بموجب هذه الرزنامة، تقرر إجراء امتحان شهادة التعليم المتوسط التجريبي و”البكالوريا التجريبية” في الفترة ما بين 18 و22 ماي 2025. أما الاختبارات الاستدراكية فستجرى ابتداءً من 22 جوان 2025. كما ألزمت الوزارة الأساتذة بإطلاع التلاميذ على أوراق الإجابات وإجراء تصحيح جماعي للمواضيع، بما في ذلك الاختبارات الاستدراكية.
في مراسلة وجهتها الوزارة إلى مديريها الولائيين برقم 220، تضمنت تفاصيل الرزنامة للفصول الدراسية. في مرحلة التعليم الابتدائي، سيجتاز تلاميذ السنوات الثانية إلى الخامسة اختبارات الفصل الأول من 3 إلى 12 ديسمبر 2024، والفصل الثاني من 4 إلى 13 مارس 2025، أما الفصل الثالث فمن 25 إلى 29 ماي 2025.
بالنسبة للتعليم المتوسط، ستكون اختبارات الفصل الأول من 1 إلى 5 ديسمبر 2024، والفصل الثاني من 2 إلى 6 مارس 2025. أما الفصل الثالث، فسيكون لتلاميذ السنوات الأولى إلى الثالثة من 25 إلى 29 ماي 2025، وللسنة الرابعة من 18 إلى 22 ماي 2025.
أما في مرحلة التعليم الثانوي، فإن اختبارات الفصل الأول ستُجرى من 1 إلى 5 ديسمبر 2024، والفصل الثاني من 2 إلى 6 مارس 2025، والفصل الثالث من 25 إلى 29 ماي 2025 للسنوات الأولى والثانية، في حين يجتاز تلاميذ البكالوريا التجريبية امتحاناتهم من 18 إلى 22 ماي 2025.
بالنسبة للاختبارات الاستدراكية، ستُجرى في مرحلة التعليم الابتدائي يومي 22 و23 جوان 2025، وفي المتوسط من 25 إلى 26 جوان 2025، وفي الثانوي يومي 22 و23 جوان 2025.
كما تم تحديد مواعيد انعقاد مجالس القبول والتوجيه، والتي ستُجرى يومي 25 و26 جوان 2025 بالنسبة للتعليم الثانوي العام والتكنولوجي، وفي الفترة من 6 إلى 10 جويلية 2025 للانتقال إلى السنة الأولى ثانوي. أما اجتماعات اللجنة الولائية للطعن في قرارات هذه المجالس فستُعقد يومي 22 و23 جويلية 2025.
وأكدت الوزارة على ضرورة الالتزام بالترتيبات الواردة في المنشور رقم 376 المؤرخ في 15 مارس 2022، وخاصة تلك المتعلقة بحجز علامات التلاميذ عبر المنصة الرقمية ومراجعتها والمصادقة عليها. كما طالبت مديري المؤسسات التعليمية بتطبيق الرزنامة بصرامة، مع إعلام التلاميذ وأولياء أمورهم في الوقت المناسب. وشددت على أهمية إطلاع التلاميذ على أوراق الإجابات وإجراء التصحيحات الجماعية لضمان تحقيق الأهداف التربوية المنشودة.