في تفاصيل هذا الاتهام، زعمت سلطات الكيان أن هناك مخططًا من قبل إيران لاستهداف رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، في خطوة اعتبرتها تل أبيب تهديدًا مباشرًا لأمنها.
هذا الاتهام يأتي في ظل توترات متزايدة بين الكيان الإسرائيلي وإيران، حيث تتبادل كلا الدولتين الاتهامات بشأن أنشطة تنطوي على دعم الجماعات المسلحة والمعارضة في المنطقة.
من جانبها، نفت إيران هذه الاتهامات، مشيرة إلى أنها تأتي في إطار الحملة الصهيونية لتشويه سمعتها على الساحة الدولية. وتعتبر هذه الأزمة جزءًا من الصراع المستمر بين إيران و الكيان الصهيوني، حيث يتبادل الطرفان التصريحات العدائية ويدعمان قوى مختلفة في صراعات المنطقة.
الأحداث الأخيرة قد تؤدي إلى تصعيد إضافي في التوترات بين الجانبين، مما يزيد من القلق بشأن الاستقرار الأمني في المنطقة.