أثار الملتمس المقدم إلى البرلمان المغربي، الذي يطالب بمنح الجنسية المغربية لأبناء وأحفاد المواطنين اليهود من أصول مغربية في إسرائيل، جدلاً واسعاً في المغرب.حيث يعتبر هذا التطور جزءاً من جهود التطبيع بين المغرب والكيان الصهيوني، ويُنظر إليه على أنه يشكل تهديداً لاستقرار المغرب وأمن دول أخرى.
وأكدت الوزارة المغربية المكلفة بالعلاقات مع البرلمان أنها تلقت هذا الملتمس، والذي يهدف إلى تمتيع هؤلاء الأفراد بحقوقهم الدستورية والاجتماعية، ويجب أن يُدعم بـ20 ألف توقيع ليتم تقديمه إلى مجلس النواب.
الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع انتقدت هذا الملتمس بشدة، مُعتبرةً إياه “فعل خياني”، وذكرت أن تمريره قد يسمح لمستوطنين وجنود صهاينة بإمكانية الحصول على الجنسية المغربية، مما يشكل تهديدًا لأمن الدول العربية غير المطبعة.
وتشير إحصائيات المكتب المركزي للإحصاء في إسرائيل إلى أن عدد اليهود من أصول مغربية في إسرائيل يبلغ حوالي 6.5 ملايين، مما يزيد من المخاوف بشأن آثار هذا الملتمس على الأمن القومي.